مسقط – صحيفة رصد
قالت الدكتورة مني الدالي مدير معهد الإدارة الحديثة في سلطنة عمان ومستشار التطوير الاداري والاخصائية النفسية وعضو مجلس إدارة نادي الجالية المصرية في سلطنة عمان. إن الجالية المصرية في سلطنة عمان تعيش في اجواء من الحب والصداقة والأخوة التي يغمرهم بها أشقاؤهم العمانيين الذين يحبون مصر ويدينون بالفضل لها في كثير من الامور. مؤكدة في حوار لـ”الجمهورية أون لاين”. أن عمان لها مواقف متميزه في تاريخ علاقات البلدين.
وأشارت الدكتورة مني الدالي إلى أن نحو 70 ألف مصري يعيشون في عمان ويعملون في مختلف محافظات السلطنة وليس بينهم عماله فالجميع يعمل في وظائف مرموقه منهم الاطباء والمعلمون والمحامون والمستشارون ويعيشون مع اخوانهم العمانيين في ملحمة من الحب والاحترام والتقدير. والعمانيون يقولون دائما إن المصريين هم الذين علمونا وشاركوا في نهضه سلطنة عمان الحديثة ونحن نعيش معهم ولا نشعر بالغربة.
ولفتت الدالي أنه في فترة جائحة كورونا كان هناك تلاحم شديد بين ادارة الجالية والمصريين وقمنا بتقديم مساعدات وتوصيل المواد التموينية لهم في جميع انحاء السلطنة ايضا حدثت بعض المشاكل نتيجة دخول عدد من المصريين الي السلطنة بتأشيرة سياحية وبعد ذلك لم يوفقوا في الحصول علي عمل وكالةپتنفذ مدخراتهم المالية وفي نفس الوقت ازدادت المشكلة حيث ان مغادرتهم السلطنة تحتاج الي دفع غرامات كبيرة تصل إلي 500 ريال عماني اي أكثر من 30 ألف جنيه مصري. وحجز تذاكر طيران الي مصر. وقمنا بالتواصل مع السلطات العمانية والتي قامت مشكوره باعفاء عدد كبير منهم من الغرامات كما تواصلنا مع شركة مصر للطيران الوطنية للحصول علي اسعار مخفضة للعودة الي مصر كما ساهم أيضا عدد من رجال الاعمال المصريين في إعادتهم إلي أرض الوطن.
وأشارت إلى أن نادي الجالية المصرية يستقبل المعلمين الجدد ونقدم لهم دورات مجانية لنساعد المعلم المصريپعلي التعرف علي المناهج العمانية والنظم والقواعد التي تنظم العملية التعليمية في عمان بالاضافة الي العديد من الدورات التدريبية والمحاضرات التي نقدمها للمصريين في مجالات عديدة ومتنوعة.
وحول الدراسة في سلطنة عمان، قالت الدكتورة منى الدالي إن هناك ابناء لنا في مراحل التعليم المختلفة في مدارس السلطنة إضافة إلي المدرسة المصرية في العاصمة ومدرسة أخري في مدينة صلالة ويتم التعليم من خلال المناهج المصرية في المدرستين.
وأضافت: حدثت بعض المشاكل نتيجه قيام بعض الشركات بالاعلان عن وظائف وهميه من خلال وسائل التواصل الاجتماعي للمصريين الذين يحصلون علي تاشيرة سياحية وهذه الشركات الوهمية قمنا بالتصدي لها واخذ حقوق المصريين الذين تعرضوا لعمليات النصب واصدرنا التحذيرات ضد هذه الشركات وطالبنا المصريين بالامتناع عن التعامل مع مثل هذه الاعلانات المزيفة وضرورة الحصول علي عقود عمل موثقه من الجهات العمانية وتاشيرة عمل من السفارة العمانية في مصر قبل الحضور الي السلطنة وانتهت هذه الظاهره تماما.