سلطان عمان يؤكد حرصه على تعزيز الشراكة والتواصل مع القطاع الخاص

مسقط – العمانية

تفضل حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم /حفظه الله ورعاه/ فالتقي صباح اليوم بقصر العلم العامر بأصحاب وصاحبات الأعمال وعدد من أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

استهل جلالته -أبقاه الله- اللقاء بالحمد لله تعالى وشكره على نعمه وأفضاله وخيراته السابغة على أرضنا الطيبة عُمان وعلى ما تحقق من إنجازات ونتائج طيبة نشعر بالرضا عنها وتمنحنا مزيدًا من الثقة للانطلاق نحو المستقبل داعيًا الله العلي القدير أن يزيد عمان وأهلها من خيره العميم وأن يوفقهم لما فيه المزيد من التطور والازدهار.

وتطرق جلالته -أعزه الله-إلى التوجهات المستقبلية للدولة وسياساتها الرامية إلى مواصلة مسيرة التنمية الشاملة حسب ما هو مخطط له في رؤية عُمان 2040، مؤكدًا من خلال هذا اللقاء على اهتمامه السامي ومتابعته المستمرة للقطاع الخاص وحرصه على تعزيز الشراكة والتواصل بين هذا القطاع والقطاع الحكومي في المرحلة القادمة.

وأشار جلالته/أبقاه الله/ إلى أهمية تعزيز دور القطاع الخاص وتمكينه للقيام بالأدوار المؤملة منه للتكامل مع منظومة الاقتصاد العُماني بكافة مكوناته ودفع عجلة التنمية الاقتصادية.

وأشاد جلالته /حفظه الله/ بدور القطاع الخاص وأصحاب الأعمال لتحقيق التطلعات المستقبلية للاقتصاد العُماني وبشكل خاص دعم الجهود المبذولة لبناء قطاع خاص ممكّن يقود اقتصادًا تنافسيًا ومندمجًا مع الاقتصاد العالمي، من خلال الاهتمام باقتصاد المعرفة القائم على البحوث التطبيقية ونقل أفضل التقنيات والابتكارات خاصةً تلك المرتبطة بتقنيات الثورة الصناعية الرابعة.

وأكد جلالته على ضرورة تهيئة بيئة الأعمال في البلاد لتكون تنافسية وجاذبة للاستثمارات وخالقة لفرص العمل، تمارس فيها الحكومة الدور التنظيمي المقترن بالكفاءة والسلاسة الإدارية الناجحة، مشيداً /أدامه الله/ بدور وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار في هذا الشأن.

كما أكد جلالته على أهمية تمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة العُمانية والشركات الناشئة في منظومة الاقتصاد العُماني وتكاملها مع الشركات الكبيرة من خلال ما تقدمه من حلول مبتكرة وفرص أعمال نوعية في السوق المحلي والخارجي، مشيدًا/أبقاه الله/ بالأدوار التي تقوم بها هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في هذا الصدد.

وأشاد جلالته بدور غرفة تجارة وصناعة عُمان والتي تعتبر المحرك الرئيسي للقطاع الخاص،وتطرق إلى نظام الغرفة الجديد والذي تم وضعه بعد الاستماع إلى مرئيات أصحاب الأعمال وبمشاركة واسعة منهم، موكداَ /أبقاه الله/على أهمية تمكين الغرفة من القيام بدورها كممثل للقطاع الخاص، وتحقيق أهدافها بما يعزز نموه وزيادة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي وبشكل خاص في قطاعات التنويع الاقتصادي.

لا يفوتك