وكالات – صحيفة رصد
كشفت مصادر طبية يمنية، عن ارتفاع عدد وفيات أطفال سرطان الدم بالعاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي، جراء حقنهم بدواء كيميائي منتهي الصلاحية، إلى 18 حالة وفاة.
ونقل ناشطون ومواقع إخبارية محلية عن المصادر قولها إن أكثر من 40 طفلاً من مرضى سرطان الدم بوحدة اللوكيميا التابعة لمركز الأورام والكائنة في فناء مستشفى الكويت، تم حقنهم نهاية شهر سبتمبر الماضي، بدواء منتهي الصلاحية من علاج “ميثوتركسيت”.
وأشارت إلى أن السلطات الطبية التابعة للحوثيين، قامت بالتستر على الحادثة عقب ظهور الأعراض على الأطفال، وهرعت إلى نقل المصابين إلى عدد من مستشفيات العاصمة.
وأضافت أن ضحايا الحقنة ارتفع إلى 18 حالة وفاة حتى مساء الاثنين، فيما لايزال العشرات في العناية المركزة بعدد من مستشفيات صنعاء.
ونشر رئيس المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر، صورا لبعض الأطفال الذين قال إنهم ضحية جرعة أدوية السرطان المنتهية.
وكانت المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر، اتهمت وزارة الصحة الخاضعة لميليشيا الحوثي في صنعاء بصرف جرعة من الأدوية منتهية بعد تغيير تأريخ الصلاحية ما تسبب في وفاة وإصابة عشرات الأطفال المصابين بالسرطان.
وأكدت المنظمة في بيان، وفاة عشرات الأطفال من مرضى السرطان في صنعاء بسبب جرعة فاسدة من علاج السرطان خلال الأسبوع الماضي في نهاية شهر سبتمبر 2022م.
وأوضحت أن وزارة الصحة العامة والسكان في حكومة ميليشيا الحوثي قامت بصرف جرعة علاج منتهية الصلاحية بعد أن تم تزييف تاريخ الصلاحية وتم صرفها في مستشفى الكويت للأطفال المصابين بالسرطان.
كما اتهمت المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر، سلطات الحوثيين في صنعاء بالتستر على الجريمة ومنع نشر أي معلومات عنها، “خاصة في ظل العلاقة القوية بين وزير صحة الحوثيين المدعو طه المتوكل ومدير مستشفى الكويت الفاسد أمين الجنيد”، وفق البيان.
وطالبت، المنظمات الدولية بالنزول الميداني إلى مستشفى الكويت وإجراء تحقيق في الموضوع، وشددت على ضرورة الكشف عن المتورطين ومحاكمتهم.