الرياض – صحيفة رصد
لفتت الدكتورة هلا بنت مزيد التويجري الأنظار إليها مع صدور أمر ملكي بتعيينها رئيسا لهيئة حقوق الإنسان في السعودية برتبة وزير، بديلا عن الدكتور عواد بن صالح العواد، الذي تم تعيينه مستشارا بالديوان الملكي برتبة وزير.
والدكتورة هلا التويجري من مواليد العام 1974، وهي حاصلة على كل من البكالوريوس والماجستير والدكتوراه في الأدب الإنجليزي من جامعة الملك سعود، وعملت كمعيدة بعد حصولها على درجة الماجستير بالجامعة نفسها.
وتعتبر التويجري شخصية تهتم بقضية تمكين المرأة وتوظيف طاقاتها والعمل على تطويرها وارتفاع فرص العمل المخصصة للنساء مع رؤية المملكة 2030.
وتقلدت الدكتورة هلا منصب الأمين العام للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في حزيران/يونيو 2017، قبل تعيينها رئيسا لحقوق الإنسان.
وتعد الدكتور هلا من الرائدات في تمكين المرأة في العديد من المجالات، كما تحدثت عن أهمية دور المرأة في المملكة في كلمة ألقتها في مقر الأمم المتحدة العام 2019 في نيويورك.
ولفتت في كلمتها إلى أن المملكة مستمرة في استثمار طاقات المرأة وتنمية مواهبها وتمكينها من الحصول على الفرص المناسبة لبناء مستقبلها والإسهام في تنمية المجتمع.
وسبق أن تقلدت الدكتورة التويجري منصب رئيسة فريق تمكين المرأة في مجموعة العشرين في الرياض.
وشغلت كذلك عضوية اللجنة الاستشارية لـ“جائزة الأميرة نورة للتميز النسائي“، وعضوية المجلس الاستشاري للبرنامج الثقافي في ”الجمعية العربية السعودية للثقافة والتراث“، وعضوية لجنة المرأة في لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا ”إسكوا“، ولجنة عمل المرأة في ”منظمة العمل العربية“.
وفي أبريل/نيسان 2021، أصبحت مستشارة إدارية في ”وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية“ بالمرتبة الخامسة عشرة، كما شغلت منصب وكيلة كلية الآداب في ”جامعة الملك سعود“، ووكيلة قسم اللغة الإنجليزية وآدابها في الكلية ذاتها، ومعيدة فيها.
ونالت الدكتورة هلا التويجري ”وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثانية“ العام 2021.