مسقط – صحيفة رصد
يواصل بنك مسقط، المؤسسة المالية الرائدة في السلطنة، تنفيذ البرامج التدريبية المتخصصة لموظفيه.
وتهدف هذه البرامج إلى تعزيز كفاءات موظفي البنك ليتقلدوا مناصب ومسؤوليات أكبر لمواكبة خطط البنك الإستراتيجية لتعيين موظفين أكفاء من داخل البنك ليشغلوا المناصب الأساسية والحيوية، باعتباره إحدى المؤسسات الرائدة في تنمية وتطوير الموارد البشرية العمانية، وتماشيا مع الإشادة التي يحظى بها من خلال النجاحات والإنجازات التي أثبتتها كفاءات الموظفين وعملهم الدؤوب.
وقال سعيد بن سالم العوفي، مدير عام الموارد البشرية والأعمال الإدارية ببنك مسقط، إن الإدارة التنفيذية ببنك مسقط تؤمن إيمانا تاما بالدور الحيوي الذي يقوم به الموظفون كونهم اللبنة الأساسية لنجاح وتقدم المؤسسات، مضيفا إننا نحرص في البنك على تقديم فرص تطوير متنوعة وتوفير بيئة عمل مهيئة بشكل كامل الأمر الذي جعل بنك مسقط إحدى وجهات العمل المفضلة لدى الشباب، مشيرا العوفي إلى أن البنك يواصل تطوير ودعم الكفاءات العمانية حيث وصلت نسب التعمين في البنك أكثر من 83% للإدارة العليا وأكثر من 93% في الإدارة الوسطى و100% في الوظائف المكتبية وحوالي 94% لموظفي البنك بشكل عام بنهاية 30 يونيو 2022 وهي شهادة نعتز بها في مجال تطوير موظفينا.
وفي هذا الإطار، أطلق بنك مسقط برنامج تدريب الخريجين الذي طور ليصبح أحد البرامج الرئيسية في القطاع المصرفي.
صُمم هذا البرنامج لتطوير قدرات الإدارة الذاتية وتمكين الموظفين من الحصول على معرفة واسعة حول الجوانب الوظيفية للخدمات المصرفية، إضافة إلى تهيئة قيادات شابة قادرة على مواصلة مسيرة البنك من خلال رعاية واحتضان المواهب ليتمكنوا لاحقا من تحمل مسؤوليات إضافية تجهيزا لهم للوظائف الإدارية الأعلى.
حيث يشتمل على برامج محددة تركز على تطوير الأدوات المعرفية والتحليلية وتطوير مهارات متعلقة بمواضيع مثل الائتمان والاستثمار وتمويل الشركات والخزينة وأسواق رأس المال، والخدمات المصرفية المتعلقة بالتجزئة والتمويل والتأمين إضافة إلى مواضيع أخرى متعلقة بالجوانب المصرفية، هذا وبلغ عدد الموظفين الذين تخرجوا بنجاح من البرنامج 60 موظفا، بينما يشارك حوالي 56 موظفا موهوبا في النسخة الحالية من البرنامج.
يقدم برنامج تدريب الخريجين على مدار عامين ويشتمل على 10 ورش تدريبية إضافة إلى دروس أخرى تقدم عبر الإنترنت تشمل أنشطة لدراسة الحالات والمحاكاة إضافة إلى التقييمات الفنية والإدارية، كما أن الطلاب الذين يحصلون على تقييمات عالية ويقدمون أداء مرتفعا في متطلبات وظائفهم ينتقلون إلى برنامج آخر متخصص في تدريب المدراء الجدد.
أما برنامج تدريب المدراء الجدد فهو برنامج تطوير إداري يسعى إلى بناء مهارات معينة مثل إدارة الفريق والتخطيط الإستراتيجي وإدارة الأداء للموظفين الذين سينتقلون إلى مناصب إدارية أعلى ويتولون دورا أكبر ومسؤوليات أكثر، حيث صُمم هذا البرنامج ليحقق هذه الغايات من خلال التعلم باستخدام تكنولوجيا مصممة خصيصا لتوفر أدوات مساعدة ونماذج لدراسة الحالات لتقديم أفضل تجربة تعلم للمشاركين في البرنامج. يضم البرنامج 6 ورش وحلقات تدريبية و35 وحدة تقدم مواد تعليمية عبر الإنترنت على مدار سنة كاملة، هذا وتضم نسخة البرنامج الحالية 49 موظفا من مختلف دوائر البنك.
إضافة إلى البرامج السابقة، ساعد برنامج تطوير الإدارة الوسطى الذي يقدمه البنك على ضمان انضمام مديرين موهوبين من ذوي الكفاءات إلى مناصب الإدارة العليا والمتوسطة في القطاع المصرفي، وجاء تطوير البرنامج لتحقيق هدف رئيسي يركز على تطوير قيادات البنك على مستوى الإدارة الوسطى من أجل دعم تخطيط تعاقب الموظفين على مستويات الإدارة العليا والمتوسطة. ويشمل البرنامج أيضًا تقييمات شاملة لدراسة الجاهزية والإمكانيات، وفي عام 2022، أطلق البنك برنامجه الثالث للتطوير الإداري بمشاركة 25 مشاركًا.
هذا وتتضمن المهارات الرئيسية التي يتم تعزيزها من خلال برامج التطوير هذه الذكاء المالي، واتخاذ القرارات، والتفكير الإستراتيجي، وتطوير القدرات الإدارية للموظفين. تُقدم هذه البرامج بالشراكة مع كليات إدارة الأعمال المعروفة على مستوى عالمي. يخصص البنك أيضًا موارد لتوفير فرص التطوير المستمر لفريق الإدارة العليا من خلال خطابات منتظمة حول الاتجاهات الحالية والقيادة يقدمها متخصصين في هذه المجالات على مستوى العالم، إضافة إلى فرص التدريب التنفيذي، والمشاركة في برامج التعلم الذاتي والترشيحات لبرامج الإدارة العامة والمتقدمة في قيادة الأعمال تقدمها كليات إدارة الأعمال الرائدة.