العمانية – صحيفة رصد
رفعت وكالة “فيتش سوليوشنز” الدولية توقعاتها الإيجابية لانتعاش السياحة في سلطنة عُمان خلال عامي 2022 و 2023 مع توقع نمو أقوى خلال فترة التوقعات متوسطة المدى 2024-2026.
وأشار تقرير الوكالة إلى وجود انتعاش ملحوظ لقطاع السياحة في سلطنة عُمان بدأ منذ أواخر الربع الرابع لعام 2021 وتوقعاتها باستمرار النمو على مدى السنوات القادمة مستفيدًا من أجندة التنويع الاقتصادي لرؤية عُمان 2040 وخطط التنمية السياحية التي تنفذها الحكومة من خلال برامج التعافي من تأثيرات جائحة “كوفيد-19” ومبادرات التسويق الرقمي والإعلان عن استثمارات جديدة خاصة في القطاع.
ويقدم تقرير “فيتش سوليوشنز” تحليل الخبراء والتنبؤات المستقلة والمعلومات التنافسية حول صناعة السياحة والتوقعات الاقتصادية للقطاع حول العالم، حيث تم رصد تقرير قطاع السياحة في سلطنة عُمان من خلال مصادر الوكالة التي تتضمن التقييم المستقل، وتوقعات الإنفاق السياحي، والإنفاق الحكومي على السياحة، ومؤشرات وصول المسافرين ومغادرتهم وفق وسيلة النقل وسبب السفر والمنشأ والوجهة، وسوق الإقامة.
من جانبها أكدت وزارة التراث والسياحة أن الحوافز التي أعلنتها الحكومة أسهمت بشكل مباشر في التخفيف من حدة تأثيرات جائحة “كوفيد-19” على القطاع السياحي والعاملين في القطاع، مشيرةً إلى أنها ماضية في تنفيذ خطة التنمية السياحية الشاملة التي تم اعتمادها لتنمية القطاع من خلال برامج الحوكمة والإدارة وبناء القدرات، وبرامج التخطيط والاستثمار، وبرامج الجودة والاستدامة والتنافسية والقيمة المحلية المضافة (المحتوى المحلي)، وبرامج المنتجات والتجارب السياحية، وبرامج سوق العمل في القطاع ودعم المجتمعات المحلية الحاضنة للسياحة، وبرامج الترويج السياحي المتكاملة، إلى جانب العمل بمنهجية لمعالجة التحديات المتعددة التي يواجهها القطاع بالشراكة مع كافة الأطراف المعنية في الحكومة والقطاع الخاص.
كما أكدت الوزارة أن التقارير الدولية حول القطاع السياحي تعد أداة فاعلة لتقييم الجهود التنموية بشكل مستقل وتسهم في تعزيز تنافسية القطاع، وجلب الاستثمارات، ودعم تدفق الحركة السياحية.
وتعد وكالة “فيتش سوليوشنز” إحدى الجهات الدولية المستقلة التي تعمل على دراسة مخاطر الائتمان والقرارات الإستراتيجية من خلال بيانات موثوقة وأبحاث وتحليلات للأسواق العالمية وبيئات الاقتصاد الكلي بالاستفادة من خبرتها لأكثر من 100 عام في أكثر من 20 ألف وجهة حول العالم.