مسقط – صحيفة رصد
نشرت إذاعة “مونت كارلو الدولية” الفرنسية، تقريرًا حول الاستراتيجية الإيرانية للعودة إلى الساحة الإقليمية والدولية، ودور سلطنة عمان في هذه الاستراتيجية.
وأوضحت الإذاعة الفرنسية، أن النظام الإيراني يعاني من أزمة حادة ومزدوجة، مع تصاعد الانتقادات الدولية للجمهورية الإسلامية، بسبب تدخلاتها في العديد من دول المنطقة، والتصعيد السياسي الإسرائيلي الكبير، المدعوم أمريكيا، ضد طهران، واشتعال الشارع الإيراني، وخصوصا المرأة الإيرانية.
وشكّل اتفاق الصلح الإيراني السعودي الخطوة الرئيسية في تخفيف الخناق على الجمهورية الإسلامية الإيرانية على المستوى الإقليمي، ويبدو أن هذه الخطوة لم تكن سوى جزء من استراتيجية جديدة في العلاقات الدولية تطبقها طهران.
ولفتت الإذاعة إلى أنَّ سلطنة عمان بعد الاتفاق الإيراني السعودي بدأت محاولات لعب دور الوسيط في مجال احياء الاتفاق النووي وفتحت باب الحوار في هذا المجال مع إيران ومع الدول الغربية، وزيارة حذرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم الى طهران هي نتيجة تحقيق نتائج جيدة في المفاوضات التي اجرتها السلطنة مع الطرفين.
وأضافت: تسعى سلطنة عمان الى لعب دور الوسيط في استئناف العلاقات الإيرانية المصرية التي يُتوقع أن فتح باب تبادل السياح ربما يكون بوابة استئناف العلاقات الإيرانية المصرية، الأمر الذي يحظى بتأييد السلطات السعودية أيضا.