“سالم الشحاطي” حملة جديدة لإنقاذ عماني محبوس في السجون السعودية.. فما قصته؟

مسقط – صحيفة رصد

تصدر وسم المواطن العُماني “سالم الشحاطي”، حديث رواد التواصل الاجتماعي في السلطنة، وسط مطالبات بالإفراج عنه، بعد نداء الإغاثة للسجين العماني إلى صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب.

وتم إلقاء القبض على المواطن العُماني “سالم الشحاطي”، في منفذ البطحاء بالمملكة العربية السعودية، حيث كان يعمل كـ”سائق براد فواكه”، وعُثر على ممنوعات تم دسها داخل “براد الفواكه” الخاص به، وتم القبض عليه وعرضه على النيابة.

وأكد سالم الشحاطي خلال التحقيقات، أنه لا يعرف أي شئ عن المخدرات الموجودة بالشاحنة، وتمّ التحري والتحقيق وأٌلقي القبض على المتهمين أصحاب البضاعة.

وتم تبرئة سالم الشحاطي من قبل شرطة عمان السلطانية، لعدم وجود أي دليل يثبت تورطه أو تواصله مع المهربين لهذه المواد.

ومن جهتها، قالت والدته، أن سالم “مظلوم”، مشيرة إلى أنه كان لا يعلم بما تم دسه داخل براد الفاكهة الذي كان يعمل عليه، وتفاجئ بوجود الممنوعات داخله عندما عثرت عليه الجهة المختصة في السعودية.

وأوضحت أن العائلة أبلغت شرطة عمان السلطانية، وتمّ التحري والتحقيق منذ خروج البراد، وقد ألقي القبض على المتهمين أصحاب البضاعة وسجلت اعترافاتهم بالصوت والصورة، فيما تمت تبرئة ابنها سالم من التهمة المنسوبة له في السلطنة.

وأشارت إلى أنه تمّ اتهام ابنها من قبل السلطات السعودية، لعدم وجود معلومات أو وثائق تسانده وتثبت براءته، وحكم عليه بالسجن 20 عاماً ظلماً.

وفي يوم المرأة العمانية 17 أكتوبر الماضي، ورد لصحيفة “رصد” اتصال من والدة المواطن سالم الشخاطي تُبلغنا تحياتها إلى مقام السيدة الجليلة وتهنئها بهذا اليوم كما ناشدتها بالتدخل العاجل للإفراج عن أبنها المحكوم عليه بالسجن 20 عام في السعودية والذي شهدت له الجهات المختصة في السلطنة ببراءته من الجرم المنسوب له.

وعملت الحكومة العمانية وسفارة سلطنة عمان في الرياض على محاولة الإفراج عن سالم الشحاطي، لكن لم تظهر أي مستجدات حتى الآن.

لا يفوتك