الرياض – وكالات
اعتبرت هيئة كبار العلماء في السعودية عرض بعض الشركات “شراء” النجوم وتسميتها بأسماء أفراد بأنها فعل “دجل محرّم”.
وصرّح عضو الهيئة الشيخ عبدالله المنيع أن بيع النجوم وادعاء تمليكها بعقد بيع باسم المشتري “يعد أبطل الباطل، فالنجوم ملك المولى عز وجل”.
وأضاف المنيع أنه “في البيع لا بد أن يكون البائع مالكاً لما باع، وهؤلاء أخسأ من أن يملكوا من ملكوت الله شيئاً، ويعد البائعون من أكبر الدجاجلة وفعلهم محرم وظلم وافتراء وعدوان”.
وانتشرت مؤخراً ظاهرة بيع وشراء النجوم في السماء كنوع من أنواع الهدايا.
وذكرت صحيفة “عكاظ” السعودية اليومية أن مواقع تواصل اجتماعي تداولت، أخيراً، إعلانات لمنصات ومنظمات لبيع النجوم للأفراد بأسعار رمزية تبدأ بـ 30 دولاراً، أي نحو 112 ريالاً، ويحصل المشتري على اسم من اختياره وشهادة ملكية للنجمة مدى الحياة.
ورحب مغردون بالفكرة كنوع من الابتكار للهدايا، وانتقدها كثيرون، واصفينها بـ “تجارة الوهم”، واستغلال الأموال وبيع ما لا يملكون، بالإضافة إلى عدم وجود فائدة من الحصول على هذه الشهادة.