العمانية – صحيفة رصد
تمكنت الشركة العُمانية للغاز الطبيعي المُسال من تحميل الشحنة رقم (3000) من الغاز الطبيعي المُسال التي تم إنتاجها وشحنها من المجمع الصناعي للشركة بقلهات في ولاية صور.
وتأتي هذه الخطوة لتعكس جهود الشركة المتواصلة في إنتاج الغاز الطبيعي المُسال وترسيخ مكانة سلطنة عُمان كوجهة معتمدة لإنتاج الطاقة النظيفة والموثوقة.
🔴 اعلنت الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال عن نجاح تحميل الشحنة رقم 3000 من الغاز الطبيعي العماني pic.twitter.com/2lgTn0usgd
— صحيفة رصد (@Rassd_Oman) November 28, 2022
ومع نجاح الشركة في تحميل الشحنة رقم (3000) تكون قد أتمت إنتاج 191.2 طن متري من الغاز الطبيعي المُسال، ويعكس هذا الإنجاز رحلة الشركة العُمانية للغاز الطبيعي المُسال على مدى 21 عامًا سعت من خلالها الشركة إلى تعزيز وتطوير الإنتاجية وتحسين أدائها البيئي عبر استحداث المشروعات والبرامج التي أسهمت في رفع كفاءة عملياتها التشغيلية.
كما يترجم هذا الإنجاز التزام الشركة العُمانية للغاز الطبيعي المُسال الدائم في تطبيق أعلى معايير الصحة والسلامة والبيئة في كافة أنشطتها.
وقد أدى هذا الالتزام إلى تحقيق 35 مليون ساعة عمل دون إصابات مضيعة في عام 2019م. من جانب آخر، تأتي أنشطة الشركة في الاستدامة ومشروعاتها المستمرة والجارية لتعكس سعيها المتواصل للحد من بصمتها الكربونية وتعزيز إدارة الغازات الدفيئة، والتي تتماشى مع جهود سلطنة عُمان للوصول إلى الحياد الصفري للانبعاثات بحلول عام 2050م.
يذكر أن الشركة العُمانية للغاز الطبيعي المُسال قامت بتحميل شحنتها رقم (3000) من الغاز الطبيعي المُسال إلى شركة أوساكا للغاز المتجهة إلى اليابان، وعلى متنها 135,000 متر مكعب من الغاز الطبيعي المُسال على متن سفينة “جمال” للغاز الطبيعي المُسال.
ويشهد قطاع الطاقة في الوقت الحالي تحديًا كبيرًا في شتى المجالات، وهو ما يتطلب بذل جهود مشتركة من قبل شركات الطاقة واعتماد أفضل الأساليب والممارسات الأكثر كفاءة للبقاء كموردين موثوقين للعملاء. ويأتي هذا الإنجاز في وقت يشهد فيه العالم تزايد الطلب على الغاز.
ويعزى النجاح المستمر للشركة في المقام الأول إلى حفاظها على قدرتها التنافسية في مشهد الطاقة المتغير باستمرار مدعومًا بجهودها في تسليم الغاز الطبيعي المُسال وفق أعلى معدلات الصحة والسلامة والموثوقية؛ حيث وصلت شحنات الغاز الطبيعي المُسال من سلطنة عُمان إلى أسواق عالمية عديدة وبعيدة مثل بورتوريكو، وهي واحدة من 22 دولة استقبلت الغاز الطبيعي المُسال العُماني منذ بدء عمليات الإنتاج في أبريل عام 2000م.
وتجدر الإشارة إلى أن إسهامات المسؤولية الاجتماعية للشركة العُمانية للغاز الطبيعي المُسال وصلت اليوم إلى شتى أرجاء سلطنة عُمان، حيث أسهمت في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد من خلال تمويل برامج مستدامة في مختلف المجالات التنموية.