السبلة – وكالات
توفي ما لا يقل عن خمسة أشخاص في جميع أنحاء أوروبا حتى الآن هذا العام في ظهور ملحوظ لمرض “حمى الببغاء”. وتحدثت منظمة الصحة العالمية الثلاثاء 5 آذار / مارس 2024 عن “تفش مميت للمرض، أثر على أشخاص يعيشون في العديد من الدول الأوروبية”.
وأشارت صحيفة “نيويورك بوست” في تقرير لها عن هذا الموضوع إلى انه تم الإبلاغ عن وفاة أربعة أشخاص في الدنمارك، بينما توفي شخص واحد في هولندا، وتم نقل العشرات إلى المستشفيات في النمسا وألمانيا والسويد.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن لديها 23 حالة مؤكدة لـ”حمى الببغاء” حتى 27 فبراير، لكن مسؤولي الصحة العامة في الدنمارك يشتبهون في أن عدد الحالات أعلى بكثير في الواقع.
و”حمى الببغاء” هو الاسم الشائع لمرض خطير يصيب مجموعة متنوعة من الطيور، وليس فقط الببغاوات. والمرض هو عبارة عن عدوى بكتيرية في الجهاز التنفسي، وتنجم عن بكتيريا من عائلة “الكلاميديا” والموجودة في مجموعة متنوعة من الطيور والدواجن البرية والحيوانات الأليفة.
وقالت منظمة الصحة العالمية أن المرض ينتقل من خلال الاتصال بالحيوانات المصابة أو استنشاق جزيئات من ريشها أو برازها المجفف. ويعاني معظم الأشخاص الذين يصابون بحمى الببغاء من مرض خفيف يبدأ بعد خمسة إلى 14 يوما من التعرض لطائر مريض ويمكن أن يشمل الصداع وألم العضلات والسعال الجاف والحمى والقشعريرة.
وعادة ما تكون الأعراض خفيفة وتشمل الحمى والأوجاع والسعال، وفي الحالات القصوى، يمكن أن يتطور المرض إلى “التهاب رئوي”.
ولذلك تشجع منظمة الصحة العالمية الأطباء على البحث عن العدوى وتنصح أصحاب الطيور الأليفة والعاملين الذين لديهم اتصال متكرر بالطيور بالاهتمام بـ”نظافة الأيدي”.
ويجب على الأشخاص الذين لديهم طيور أليفة التأكد من إبقاء الأقفاص نظيفة وتجنب الاكتظاظ.